شعر

يالك من مزاجي .. لـ: شيرين زين الدين كان شعورٌ داخلي ينظُرُ نحوك لكنك تدخَّلت بيننا كخيطٍ مُعقَّد ظننتكَ عنكبوتاً .. فابتعدتُ فجأة يا لكَ من مزاجي.. ويا لها من فكرة! وكأنك وضعت شيئاً في دمي يستعذب سُمّك ووضعت حُبّاً كبيراً بقلبي لم يكُن لي وتناسَيته.. أردتَ أن تتخلّص منهُ …

لأنـــي  أحـبـك لأنـــي  أحـبـك  شـعـري تـمـرّدْ عـلـى كــل وزن وحـرف مـقيّدْ   واصـبـح  حـرفـي  طـليقا  طـليقا يـدنـدنُ  حــراً  كـنـاقوسِ مـعـبدْ   وراحَ  يــرتّـلُ  إِنْـجـيـلَ  عـيـسى وتــوْراةَ  مـوسى  وقـرْآنَ  أحـمدْ   كـطـيرٍ  يـحـلِّقُ  فــوقَ  الروابي بـعـيداً  بـعـيداً  مــن الـبعدِ  أبـعدْ   ويـبـني قـصـوراً  تـفوقُ  الـخيالَ وفـوقَ حـدود  الـمكان الـمحددْ   فـحـبكِ …

لاجئ في دماء القمر  وطني المحفورَ على قَفَصي الصدري لماذا تقفز الذكرياتُ على رُموشي ؟ أحْمِلُ تابوتَ الغابات في حقيبة سَفَري فلا تسألي عَنِّي أيَّتُها الغُيومُ قُولي للشمسِ إنَّ الغريب تزوَّجَ الغريبةَ في دَهشةِ الياقوتِ وَحْدَها البُروقُ مَن سَتَرِثُ أمجادي الوهميَّةَ ماتتْ عائلتي في الشَّفَقِ الدامي وصارتْ قِطَطُ الشوارعِ عائلتي …

تعاويذ الدهشة حين يبتسم الطريق قبل أوانه، تجمعُ الشموع الحمر عن شرفات الحزن، وتنثر النبيذ على شظايا الفرح! علّها تكسرُ مرايا الكلمات، بتعاويذ تُغرق البحر في جرح الفجر ! هذا الصدى حنينُ جبل مقدس! ها العرافة تركت بوابة الفجر مقفلة ومضت!! كان الضوء يمضي كالرنين في زاول النعاس… على كفها …

لحية فضِّية شيرين زين الدين /مصر لا أستطيع أن أخذ كل تلك الأشياء التي أحبُّها  أقولُها لنفسي دائماً.. لن أستطيع أن أحمِل كل شيء وأنا بيدٍ واحدة رغم أني لا أملك شيئاً قيّماً لأحمله لكني أقنعت نفسي أن لدي أشياء كثيرة ولا أعرف كيف ! فقدتُ ذراعيْ  ذات يوم وأنا …

عيونُهُ وقلبي أهاجَكَ في عينَيهِ بوحٌ مخبّأ فُوَيدي،وما دونَ الغوايةِ ملجَأً ستُقتَلُ مسحورًا إذا ما نظَرتَها ولم تُغضِ طرفًا عن هواهُ فتبرأُ أُعيذُكَ أن تهمي وليسَ لبحرِها قرارٌ ،وإن أبحرتَ ما لكَ مرفأُ نجاتُك شرطٌ ليسَ يُدرِكُ سؤلَهُ ومن كان في الرّمضاءِ ما له مِدرَأٌ يقولونَ فيها الحسنُ أسطورةٌ مضت …

“الزواج النظيف” لـ: شيرين زين الدين عِلاقتُنا شبيهةٌ بعِلاقةِ المنفضة و السجادة أنت تَنفُضُ التراب في وجهي بحماقة و أنا أمسح بك بلاط الصالة صدري ملوث من الغيظ .. و البلاط يَلمَع كيف وَقَعنا في العشق أمام هذا الكَم من القذارة ليت ينفع أن أُلقي بنا في الغَسّالة نحن مشكلة …

 قصيدة “يا شفيع عينيَّ أنا شفيعةُ عينيكَ” صريعتين على مذبح نظراتي وذابحتين برقّةٍ لا تضاهى كانت عيناك حين رمقتُهما لأوّل مرّةٍ فاختمرَ عجينُ ربيعهما وصيفهما وخريفهما وشتائهما في سباق التناوب ولَذَّ خَبْزُ فصولهما في فرن التمنّي ألف قلعةٍ بيننا سقطت أسوارُها في ثانيتين حين امتلأت لحاظُ جحافلهما بالشجرِ المهموس، بالإِدوكراسّْ، …

سأظل حزينة إلى الأبد و سأفقد متعتي بالأشياء تدريجياً غريبون جدا أولئك الذين يربطون بين الرقص و السعادة كل ما أعرفه أنّ قلبي ظل يرقص كلما رآك حتى مُنِعَ من المجهود و أنا أمعن النظر في اللوحة التي رسمتها لوجهك و تخيلتُك تنظر إليّ أعجبني وجهك المبتسم للرقص و أعجبك …

في حضرة الريح  أعيدُ لكَ أمطاركَ، أنشر غيم ال” تشاء” فإن الحزن يعود إليّ.. ها قد ربطتُ الريح بينابيع ال “شئت”. أيها الموت تنهرني، كنسمة صيف فوق فمي… على وحشتي أطوي ذهولًا فاضََ همسًا من دمي… من حولي سبعة أقمار، أسالت بحارًا كلّما أفلتتِ اللغة من عطش النبيذ… أصلب أوجاعا …