شعر

  اغتيــــال… تغتالني القصيدة  التي بين يداي،  ويحن لي الشوق بلهفة هذا الفراغ.. يلملم الغياب شظاياي  ويجبر كسور خاطري بهوس التمني النبوي.. لوحده هذا القابع عند تطلعاتي  يحاور سجاياي ويعيدني إلي  أمسا منسيا وصبح غد مستاء.. يتلوني قدري على قبري آيات بيان،  وأستوعب حزني  فرحي  حماما يطير في سماء مناي… …

يُرافقُني كظلّي يُرافقُني كظلّي يمدُّ الحياةَ ثمَّ يخفيها عنّي و أحياناً يربطُها بخيطٍ و يجري أركضُ خلفَهُ على مهلي بَيتي على ظهري يتأرجح و كومةُ أشياءَ لا طائلَ منها و كومةُ أفكار لا أطاله و لا ينتظرُني تبتلعُهُ زحمةٌ من المُهرولينَ المهرة أو النازحينَ خوفاً من فكرةِ الحرب سربُ أطفالٍ …

دعوة مفتوحة كلماتي تئن عمري مخدوش ستمطر الروح و أسقي الحلم كلماتك لحن بين الشفاه  تزهو النفس  الليل يجسد خطانا  لقانا يلهب الجمر  تعال  ليغتسل القلب  و القبل تروي ظمأتي  والعسل يدنو من فمي  تعال  لتستكين روحي بين ذراعيك  فتغرس في جسدي شحوبك  وتسكن في ذاتي المهجورة تعال  أحلامك أيقونة …

غيشا في روحي(1) المشهد الأول …قد يكون قدر “غيشا” أن ترمم جسد الريح، وتلاطف الليل صدفة. لكنها طاهرة كالثلج. مدنسة كالظل. حيثما تساقطت أوراق الكرز، رأيتها تسابق النهر ضاحكة لتغتسل بالضوء. كم هي منهكة كأسطورة، طويلة كجدائل… ترقص بمظلة البياض، حتى لا تشعر بالشيء.

” رائحة الذكرى ” أغلقتُ الباب على عَجَلٍ و ضيعتُ المفتاح؛ كشكش قصيدتي الآن عالقٌ بخشب الحنين، إذا شددتُ اللغة صوبي تمزّق القماش، إذا تركتها عندك عدتُ إلى الحزن خالية الوفاض. إذا كسرتُ الباب غرقتُ بالبحر المحبوس خلف ضحكتك! ** إلى قميصك بنقشة الكشمير ذاتها ؛ إلى القطعة المدروزة على …

سيأتي يوم و أنحني .. الأعمى لا ينسى عصاه أبدا .. أما أنا فأنسى بأي قدم سأخطو خطوتي التالية .. و إن كان الأمر يزعجك   فسأقع الآن أمام عينك و أموت .. أما أنت ..فأفلام (الكاوبوي) لا تشعرك بقوتك  بل رؤيتي أصرخ .. الكراسي الخاوية لا تشعرك بتعبك  بل صمتي …

عبور يحتويني بقداسة المجاز.   بين الدمعة والإبتسامة فراغ يحتوي  الألم … بين الحضور والغياب شوق يحتوي  الإنتظار.. بين القصيدة وبيني عبور يحتويني بقداسة المجاز… وبين المستحيل والممكن حلم يحتوي ألم الحال.. بين الفرح والحزن حياة أخرى تحتوي كل الوجود.. بيني وبينك ليلاي ليل يحتوي   شوقي بعبق الود المقدس…

سهم أرضي الشاعرة زهراء صعيدي/ سوريا (1) حدثني حسي السادس عن غيمٍ يتلظى في سماء ليلي الداكن  عن مطر رمادي المذاق  ينهمر بقوة الرصاص والدم يحطم سياج غرفتي الآمن. (2)  هرعت لأتفقد ما خلفته أمطارك داخلي. كسهمٍ غرز أنيابه في قلبي الهانئ كعاصفة أطاحت  بنبضي الزهري. (3) تنهمر ينابيع الدمع …

صورة نحتاً أنحتُكِ يقيناً ألملمُ وجهَكِ أستثني الحزن من العينين  أبالغُ في نحتِ المعنى الموشوم على الشفتين أفشل في نحتِ لَمَاكِ الراشح فوقهما  أنَحِّي الازميلَ أمُدُ يدي ، أجمعُهُ وأخبئُ شيئاً منه لليالٍ أحتاجكِ فيها ! أرضٌ أنتِ كيف سأنحتُ خصباً فيكِ ممزوجاً في عبق ترابك ؟ كيف لهاو ٍمثلي …

لا داعي لا داعي ….. لا داعي لتكريمي بعد رحيلي و غدق على يتامى الشعر أغلى الهدايا تبا من رخص لغتكم سدت بحبركم الثنايا صدقا تمنيت ان أثق بكم سنة إثر سنة لكن محوتم هذه الأمنية و صار حلمي في كوكب  ” ربما “ إقتلعتم زهر الكلام من حدائق روحي …