ثقافة

صوت الشّهيد علّميني متيّمتي  كيف أسبح في شطآنك كيف أزرع اللّائي والدّرر كيف أجثو على ركبتيّ ألثم أطراف فساتينك كيف أقف على شرفتك أعزف ألحان الجوى يصدح من الشّريان يروي حكاية عشقي لليالي المطر  للأرض الحبلى بالكرم محبوبتي وإن جار عليك الزّمان فأنت الهوى أنت سحر العروس المتهودجة همت في …

الفرقُ أنّك بين بيني {أتكوّنُ من ظلِّكَ الصّغير، من شلّالات ضوئك وعتمتك، لكنّي لا أُشْبِهُك/ سوزان علوان} (1) لا أصدِّقُ ذكريات اللّيل تخدعني كأوراق الشَّجرْ تناثرتها الرّيحُ يمحو آخر سطرها هذا المطرْ (2) لا شيء غيرُك في كؤوسي حنينٌ لاهبٌ وجُرْمٌ مغتفرْ (3) كثيرةٌ هيَ العصافيرُ على شجرِكْ وحدي كنتُ …

دامية قدمي وأسير .. عيناك كأعصار في سواد المساء وغيابك ليس من أمر  السماء عيناك مثل فاجعة يستيقظ عليها الصباح ويشرد لوقعها العقل، و  آهٍ لماذا الغدر و الانتقام آهٍ. لا استحق منك الا انتشاء الحياة وأنت تغدو العشق   المنتظر أنت انتمائي واشراقتي ومن لهفتي اسير اليك حافية على حقل …

صداقة مرة..  (قصة قصيرة) دخلت قاعة الأفراح وسط دهشة الحضور وحمرة الخجل تكسو وجنتيها، ترتدي حذاءا ذهبيا بكعب عال ويدها ترفع طرف فستانها الوردي قليلا عن الأرض، كانت تبدو كأميرة بشعرها الفاحم المنسدل على كتفيها، وكأنه غيمة حجبت عن الكون عين الشمس.. وعيناها العسليتان المزينتان بخط كحل رفيع.. كما أن …

غسق الشوق عنفوانٌ على غسقِ الشّوقِ يحتضنُ شبقَ الغياب .. حسرةً تجمعُ شتاتَ العتاب.. و تكتبُ بدمعِ الرّدى بوحاً طافحاً بالهيام… اعتذارٌ يأسرُ السّؤالَ بالسؤال.. خيبةُ الإجابةِ تذوبُ في عينيّ الرّجاء … يختبئُ الصّمتُ حزيناً بهذيل النّسيان … منتشياً بخرابِ الظّن أحتسي أنقاضَ الفراغ.. غبارٌ بين كفّيه قلبٌ أسرَ جرحَه …

كالذي تربيه العاهرة في الظلام الوحدة أن أدخن في زحمة الأجساد و أنادي أفكار السوء ؛ ما معنى أن تحرك أصابع يديك في الهواء وأنت ترقص الأصابع الثلاثة فقط في الهواء الإبهام السبابة و الوسطى أنت لا ترقص الإبهام يفتح علبة ليلية في وجه الرّب السبابة يتحسس ذائقة الولوج في …

ذات قدر. في الحديقة المتواجدة وسط المدينة.. هي نفسها الحديقة التي ودعا فيها بعضهما البعض منذ زمن طويل.. وها هو القدر قد جمع بينهما مرة أخرى، في إحدى الليالي الشتوية الباردة  كانت الأمطار تهطل بغزارة والطريق يكاد يكون خاليا من البشر.. صدفة غريبة تلك التي جمعتهما من جديد، فقد التقيا …

هي إمرأة  هناك بين الورود  قصة إمرأة  من تونس الأبية عاشت الطفولة و كانت أحلامها جميلة ندية طرزت قصصا و ألف قصيدة شجية و أمست للعاشقين منارة و رمز و حروف أبجدية نثرت بين الدروب عطرها و بذور حب هنية ما جنت إلا أشواك غزت بالآهات قلب سنية ستبقى تسطر …