الرئيسية / ثقافة / شعر / مَسْرَى الذَّاكِرَة .. للشاعرة سعاد ميلي
الشاعرة سعاد ميلي / المغرب

مَسْرَى الذَّاكِرَة .. للشاعرة سعاد ميلي

 مَسْرَى الذَّاكِرَة

                          
تَعْوِيذَةٌ رَسَمَت

الشاعرة سعاد ميلي / المغرب

ْ
طَرِيقًا لِلدَّمْع
ِ
بَابًا لِلصَّمْتِ…

وَخَرِيطَةٌ مِنْ دَمٍ.

لَا ينبغي لِلْعَيْنِ

أَن تفَسّر

مَا قَرَّرَهُ الْقَلْبُ

وَقْتَ مَا سَطع وَجَعه 

فِي مِرْآتِي الْبِلَّوْرِيَّةِ

وَحدهَا السَّمَاءُ

تُتَرْجِمُنِي..

الشَّجَّةُ اِنْسَكَبَتْ فِي صَمْتٍ.

أَنَا الْوَرِيثَةُ الْأبَدِيَّةُ

لِخَلِيط ٍ من اللألم

وَالابْتِسَام.

عُيُون خَاشِعَة لِلْاِحْتِرَاق

تَبنِي جِسْرًا مِنْ شَوْقٍ.

تَنْتَظِرُ قَرْقَعَة الرَّمَاد.

الدَّائِرَةُ زَفْرَة حَرَّى

بِئْر عَامِر بِالْبَيَاض

وَقَلِيل من الْمَوْت.

قَلْبِي تُفَّاحَة،

سَقَطَتْ

منْ أَعين الرّيحِ

الْجَرِيح..

وَهِي تَرَاوغُ الْمدَى،

جَففت بسمتِي دَمْعهَا الْعَاثِر

وَاسْتَحَمَّتْ بِالضَّوْء.

الْحَقِيقَةُ كَائِن غَرِيب،

لَا يَنْسَجِمُ

وأكذوبَة الْوَاقِعِ الْكَبِيرَة.

سَأُفْرِغُ سَاعَةَ الرَّمْلِ…

وَأَغِيبُ مَعَ الرّيح

فِي رِحْلَةٍ إِلَى الْقَلْبِ.

أَنَاي دَائِرَة…

تَركَتْ سَاق الْأَمْسِ

لِلْأَمْسِ.

وَأَنْتَ يَا ظِلِّي

رَسُول الضَّوْءِ  إلي.

اللَّيْلُ وَسَادَةٌ لِلْمَرَض

اللَّيْلُ سَاعَة

مُتَوَقِّفَة عَنِ الْعَمَل…

اللَّيْلُ رِيح بعِيدَة.

عن الخبر ال واي

شاهد أيضاً

كنتِ أقربَ ما يكون.. للشاعر فراس حج محمد

كنتِ أقربَ ما يكون من مجموعة “قصائدُ فاطمة“ فراس حج محمد| فلسطين 1 ما زالتِ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *