الرئيسية / ثقافة / شعر / ومضات .. للشاعرة سليمى السرايري
الشاعرة سليمى السرايري / تونس

ومضات .. للشاعرة سليمى السرايري

ومضات

الشاعرة سليمى السرايري / تونس

كم من شاعر يقف عند عتبات القصيد، و لا تطاوعه الحروف، و كم من شاعر تراقص المعاني الكلمات في نصوصه، فلا يحتاج أكثر من نبض ليصل المعنى ، سليمى السرايري واحدة من الشاعرات المقتدرات على أن يجعلن القصيدة تتنفس من شدة الوجع، وتتجسد لها كفاكهة تغويك في لذتها، لتختزل النص في ومضات قليلة الكلمات عميقة المعاني .. هذه نماذج من وميض السرايري ننشرها هنا، والتي سيتضمنها ديوانها المنتظر، الذي سيحمل بين طيات غلافه الكثير من المعاني ..

1
سأقف على أطراف الماء
وابدأ بعدِّ خطايا الموج…

2
الحروف هي تنهيدات صغيرة
ابتلّتْ بها ملامح شاعر.

3
كم من شاعر قُتِلَ قلبه
وظلّ يرقص رقصته المجنونة على قارعة القصائد.


4
في القصيدة ، رائحة الأرض …
وشوشات السنابل …
هسيس المطر….
حرائق الماء تحت ضربات الشمس….
في القصيدة طبيعة ترقص.
وامرأة واحدة تعرف متى تجعل مواسم الحصاد مشروعة……


5
الصفصافة التي عادت من المنفى
ستظلّل كل العالم
الأطفال… العصافير… الزهور الذابلة… الأيادي المتعبة…. الخواء…. الفراغ….
مساءات القهوة التي نشتاقها كلّما تراجع الحب واختنقت العبارة…
……………………………………………
……………………..الصفصافة التي عادت من المنفى،
……………………………………………………. ماتتْ ..

6
لا تبتعد،، سنمضي جنونااا.
ربما نصبح لؤلؤا
أو نصير ملائكة…

7
لا تلمني ..
إن وجدتني سهولا تتلاشى في الغروب
بحيرة تنثني على لجتها من شدة الوجع
صوتا باحثا عن بدئه
لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول.

8
هل لي ان أشدَّ قطع الهزائم بأضلعي ؟؟
وأعدّ شهقات الليل لشموع كانت….؟
ولحماماتٍ أثارتها فجأةٌ، في لذّة ماكرة؟؟

عن الخبر ال واي

شاهد أيضاً

مظلتك الاخيرة .. للشاعرة أمينة عبدالله

مظلتك الاخيرة الشاعرة أمينة عبدالله (1) أود لو أتحول كل يوم لكائن ما أتمنى اليوم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *