الرئيسية / مجتمع / الشاعر عبدالحكيم ربيعي/ مهرجان (البحر ينشد شعراً) كان أشبه بالحلم
الشاعر عبدالحكيم ربيعي رئيس مهرجان البحر ينشدُ شعراً

الشاعر عبدالحكيم ربيعي/ مهرجان (البحر ينشد شعراً) كان أشبه بالحلم

الشاعر عبدالحكيم ربيعي

مهرجان (البحر ينشد شعراً) كان أشبه بالحلم


عبدالحكيم ربيعي الشاعر والفاعل ثقافياً هو رئيس صالون الربيع الثقافي، و القائم على رئاسة مهرجان البحر ينشد شعراً، المعنقد في نسخته الثانية أيام 8/9/10 من سبتمبر الحالي، الخبر ال واي تلتقيه للحديث عن أجواء المهرجان من الفكرة الحلم إلى الإنجاز والتحديات و التداعيات.

حاوره رزق فرج رزق

 

  • سنعمل على إصدار ديوان بعنوان “البحر ينشد شعرا”
  • الحلم تنامى ليصبح مشروعا متكاملا، وأكد أحقيته في الريادة الثقافية

 

الخبــ ال واي ـر/ إضافة طيبة على مستوى الحراك الثقافي في تونس ( المهرجان . البحر ينشد شعراً)
أستاذ عبدالحكيم . حدثنا عن فكرة المهرجان، و بشيء من الإيجاز أعطيني فكرة عن الدورة الأولى.

ربيعي/ المهرجان كان أشبه بالحلم، ابتدأ بتظاهرة بيوم سنة 2014 وكانت ناجحة مما شجعنا على تكرارها سنة 2015.ويبدو أن الحلم تنامى ليصبح مشروعا متكاملا ويتحوّل إلى مهرجان حقق النجاح المطلوب في دورته الأولى وأكد أحقيته في الريادة الثقافية في دورة هذا العام أيام 08/09/10 سبتمبر 2017

الخبــ ال واي ـر / لِمَ يهدف المهرجان؟ وما مدى رضاكم عن النتائج المحققة منه؟

ربيعي/ أردنا أن نجسّد قول درويش” على هذه الأرض ما يستحق الحياة” وأضفنا نحن أن “على هذه الأرض ما يستحق الحلم”. نحن نحلم بوطن للثقافة به مكان، وأردنا ان نبرز مواطن الجمال في تونس من زاوية ثقافية بحتة  فأنشدنا للبحر بكل الأشكال الإبداعية وبكلّ اللغات ورفعنا شعار “معا سنبني ربيع الوطن” 

الخبــ ال واي ـر/ ما هي قرأتكم لواقع التجربة الشعرية في تونس من خلال ما تم المساهمة به في المهرجان؟

ربيعي/ التجربة الشعرية في تونس لها مسيرة حافلة لا يسعنا إلا الاحتفاء بها خدمة لمشروع وطني لا يقصي أحدا. نحن نؤمن بفكرة الاختلاف في أساليب الكتابة الشعرية أو في المسيرة الفردية للشعراء. نحن حريصون على مدّ جسور التواصل بين المتمرسين في الكتابة والمبتدئين منهم ولهذا فنحن بقدر ما نكرّم أسماء نحتت أسمائها بأحرف من ذهب فإننا حريصون على فسح المجال للأقلام الشابة كي تجد لها موقع قدم لتساهم لاحقا في مواصلة المشوار الإبداعي لهذا الوطن.

 

الخبــ ال واي ـر/ الشعر والشعراء لسان حال المرحلة.. هل ما تجسد من شعر يلائم الواقع المعاش، و يرسم ملامحه؟

ربيعي/ الشاعر هو لسان حال الناس في كل انفعالاتهم وقضاياهم. وشعراء المهرجان لم يخرجوا عن القاعدة فعاشوا اللحظة بكل تجلياتها وغنوا للبحر وغنوا للانسان  ولامسوا أحلام البسطاء بكلماتهم وساندوا فلسطين وهي كلها مواضيع حارقة تجتاح الجميع بنسب متفاوتة

 

الخبــ ال واي ـر/ هل صالون الربيع الثقافي القائم بالمهرجان ، لديه افكار مستقبلية حول جمع المنتج من شعر الشعراء وتنقيحه ، وإصداره في غلاف متسلسل؟

ربيعي/ طبعا الفكرة واردة جدا وتحتاج للوقت للإنجاز. نحن الآن بصدد تجميع المشاركات لتوثيقها وسنعمل جاهدين على اصدار ديوان يوثّق لكل المشاركات وسيحمل بإذن الله نفس عنوان المهرجان “البحر ينشد شعرا”

سنعمل على إصدار ديوان بعنوان “البحر ينشد شعرا”

 

الخبــ ال واي ـر/ ماذا عن المشاركة القادمة من خارج الوطن؟ المتمثلة في الشعراء الأجانب ؟ هل تلاحمت والداخل وانسجمت واثرت المهرجان ؟ ام هناك عثرات حالت دون ذلك؟   (اللغة مثلاً) .

ربيعي/ اعتبارا للبيئة الجغرافية لتونس كبلد عربي ومتوسطي متفتح على عديد الحضارات، كنا حريصين على توسيع أفقنا ومدّ جسور التواصل مع عديد الأسماء من خارج تونس، فكان معنا الليبي والجزائري والأردني والأمريكي والأوروبي ،أنشدوا كلهم للبحر بكل اللغات دون ان تطرح أي مشكلة في التواصل اعتبارا للتنسيق الذي تم مع الشعراء الأجانب قبل بداية المهرجان

الخبــ ال واي ـر/ مدى الجهد الذي قمتم به في التحضير والاستقبال و الإعداد للمهرجان ، جهداً كبيراً، ماذا عن الدعم والتمويل؟

ربيعي/ الدعم والتمويل هو الدابة السوداء لكل التظاهرات الثقافية ومهرجان البحر ينشد شعرا لم يشذّ عن هذه القاعدة بل كانت من أهم المسائل المطروحة التي اعترضت لجنة التنظيم التي لم تجد من حلّ غير الطلب من المشاركين المساهمة في إنجاز الحلم.

 

الخبــ ال واي ـر/ ما هي الأفكار المستقبلية لنُسخ المهرجان المقبلة ؟

ربيعي/ أعيد القول أن مهرجان البحر ينشد شعرا هو أشبه بالحلم وهذا الحلم مثل الرضيع ينمو سنة بعد أخرى والأكيد أن لنا من المبادرات التي ستطوّره بشكل جلي وسيكتشفها الجميع مع كلّ دورة جديدة

 

الخبــ ال واي ـر / على سبيل التكريم.. ماذا يعني لكم وللصالون تكريم بعض الأسماء من المشهد الثقافي والفني في تونس؟

ربيعي/ وقد أخذنا عهدا على أنفسنا في المهرجان أن نقطع الطريق أمام  مقولة “عاش يتمنى في عنبة ،مات جابولو عنقود” الأساتذة الذين تم تكريمهم في الدورة الثانية قدّموا الكثير للساحة الثقافية في تونس ولعلّ تكريم  كل من الممثلين توفيق العايب ورضا عزيّز وكل من الشعراء محمد الحبيب الزنّاد وعبد العزيز قاسم وعبد الرزاق شوشان وعبد الرزاق شاكر  هو إقرار بقيمتهم الفنّية والأدبية التي لا يشكّ فيها أحد ،فمن لا يحترم المقامات فلا مقام له.

عن الخبر ال واي

شاهد أيضاً

أدونيس: تبقى بيروت صانعة الثقافة في العالم العربي

أدونيس: تبقى بيروت صانعة الثقافة في العالم العربي هالة نهرا قُبيل أحداث غزّة التي شغلت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *