الرئيسية / مجتمع / الشاعر عبد الفتاح فليفل /القراءة انقذتنى من الأفكار المغلوطة
الشاعر المصري عبد الفتاح فليفل

الشاعر عبد الفتاح فليفل /القراءة انقذتنى من الأفكار المغلوطة

القراءة انقذتنى من الأفكار المغلوطة
خايلته أنثى القصيد بغضت اغوته فجادت قريحته الشعرية بسيل من القوافي عندما تطأ وعوالمه تظن انك تقرأ لرجل قارب الخمسين ومن ثم تفاجأ بأنه شاب فى مطلع العشرينات حالم ورومانسي لكنه يملك تعويذة سحرية تخرجك من الكل لتكون فى حضرة ذلك الفتى الذى يمور شجنا.

الشاعر عبد الفتاح فليفل في حوار صريح مع الخبر ال واي:

الكاتبة والصحفية رانيا بخاري/ السودان
حاورته رانيا بخاري


– متى خايلتك أنثى الشعر؟

ــ ـ لا أعلم متى حدث ذلك ولا اعلم متى بدأت و لكن الذي اعلمه أنني أصبت بعقده نفسيه في بداية حياتي حيث أخبرني استاذي في الابتدائيه ان نجيب محفوظ كافر فتحطمت بداخلي أشياء كثيره ثم أنقذتني القراءه من تلك الأفكار المغلوطه و التي تدعو إلى العنف.

– هل الشعر تعويض عن الأحلام المحذوفة؟

ــ ـ هو تعويض عن كل ما ينقص الحياه تعويض عن الحب تعويض عن كل ما نريد ولا يتحقق.

– على اى شى تتكئ بنيتك الشعرية ؟

ــ ـ لا يشغلني هذا الأمر لطالما الماء نقي فلا يشغلني شكل الوعاء الذي اشرب فيه و ايضا لطالما الشعر شعرا حقيقيا لا تشغلني بنية القصيدة و في اي شكل أكتبه.

ـ  القصيدة الجديدة مولود ناقص ؟

الشاعر المصري عبد الفتاح فليفل

هذا كلام فارغ و لابد أن تجاوز تلك المرحله فالشعر ليس وزن و قافيه النقد في العالم تجاوز هذا التصنيف لذلك أحزن جدا حينما أجد من يصنف الشعر على أنه عمودي أو قصيدة نثر.

ــ يقال إن جيل اليوم يمتطى الشعر حلاً لمشاكل عصرهم ؟

ـــ ـ ليس جيل اليوم فقط بل كل الأجيال من اول جيل المدرسة الكلاسيكيه و حتى وقتنا الحال نحن نهرب من هذا العالم إلى القصيده فالواقع يتعارض مع أحلامنا و طموحتنا و القصيده تعطنا ما نشاء.

ــ إنه زمن غير شعرى القصيدة ميتة والشعراء متسكعون على هوامش المدن والساحات ؟

ـــ ـ الشعراء في ورطة مع الجمهور فماذا نفعل في بلاد لا تقرأ.

ـ ثورة 1919 ايقظت روح القومية ورفعت شعار الحرية لماذا تقهقر ذلك الحلم شعريا ؟

ــ ـ لم يتقهقر ذلك الحلم شعريا فمصر مازالت و ستظل محتفظه بمركزيتها الثقافيه

عن الخبر ال واي

شاهد أيضاً

أدونيس: تبقى بيروت صانعة الثقافة في العالم العربي

أدونيس: تبقى بيروت صانعة الثقافة في العالم العربي هالة نهرا قُبيل أحداث غزّة التي شغلت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *