بدء أعمال الصيانة في مصفاة طبرق

مقالات مشابهة

عشب الكلام .. إصدار جديد لـ: طارق الشرع 

18 ديسمبر، 2023

الموت يغيب الكاتب والقاص (إبراهيم حميدان)

12 ديسمبر، 2023

المجلس الأعلى للمرأة الليبية لـ ( باتيلي ) : سنقدم مساهمة مكتوبة حول كيفية إنهاء حالة الانسداد السياسي في البلاد.

7 ديسمبر، 2023

بدء أعمال الصيانة في مصفاة طبرق

ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية نوفا – وكالة أنباء تهتم بالشأن السياسي والاقتصادي والجيوسياسي والثقافي، تأسست في 19 يناير 2010 – اليوم 5 أكتوبر 2016، أن شركة الخليج العربي للنفط أعلنت بدء أعمال الصيانة بمصفاة النفط وميناء الحريقة بمدينة طبرق، مشيرة إلى تأكيد مدير عام ميناء الحريقة ومصفاة طبرق رجب المنفي على حاجة المصفاة للصيانة حتى تستطيع العمل بصورة جيدة.
وحسب المنفي، سيشارك في تنفيذ عملية الصيانة لمصفاة طبرق هذه المرة 90 مستخدما من شركة الخليج العربي للنفط بطبرق، برئاسة لجنة للإشراف الميداني على العملية، تضم أربعة مستخدمين من مراقبة الصيانة بالشركة.
صيانة 
وقال مدير عام ميناء الحريقة ومصفاة طبرق المهندس رجب المنفي لوسائل إعلام محلية، إن كانت المصفاة بحاجة للصيانة حتى تستطيع العمل بصورة جيدة، مشيرا إلى أن آخر ” عمرة”(عملية تنقية للمصافي) أجريت للمصفاة، كانت في عام 2013.
وأضاف المنفي أن عملية الصيانة والعمرة لمصفاة طبرق هذه المرة، يشارك في تنفيذها قرابة 90 مستخدما من شركة الخليج العربي للنفط بطبرق، برئاسة لجنة للإشراف الميداني على العملية تضم أربعة مستخدمين من مراقبة الصيانة بالشركة.

وذكر المنفي أن اللجنة ستكون برئاسة مدير عمليات ميناء الحريقة وعضوية كل من مراقب الصيانة ومراقب المصفاة ومراقب الشؤون الفنية وعضو منطقة الصيانة الدورية من الإدارة العامة لشركة الخليج العربي للنفط، وأشار مدير عام الميناء إلى توقف عمل المصفاة من 29 سبتمبر الماضي لإجراء العمرة واستمرارها ثلاثة أسابيع، حسب جدول العمل، منوها إلى أن الأعمال تتم للمرة الأولى بسواعد وطنية، بعدما كانت تقام في السابق بعناصر أجنبية تكون مكلفة للغاية.

يشار إلى أن مصفاة طبرق بدأ إنتاجها في العام 1986، وهي قادرة على معالجة 20 ألف برميل من النفط الخام يوميا، كما يتم إدارة ميناء الحريقة من قبل شركة الخليج العربي للنفط، التي أعلنت مؤخرا أنها زادت إنتاجها من النفط الخام من 210،000 برميل، ليصل إلى 317000، بعد إعادة فتح حقل بقي مغلقا لمدة عام.
كما يذكر أن أول شحنة من 460 ألف برميل نفط، قد تم تحميلها من قبل ناقلات النفط ” باهاماس سيدانسر،” نهاية شهر يونيو الماضي.
قطاع 
وذكرت الوكالة الإيطالية أن في الأسابيع الأخيرة، وبعد توقف دام عامين، استؤنفت الصادرات أيضا من محطة راس لانوف، التي تعد من أهم المحطات النفطية الأربعة في الهلال النفطي، الذي يسيطر عليه قائد القوات المسلحة ( المعين من قبل مجلس النواب في طبرق) خليفة حفتر، المعارض لحكومة الوفاق الوطني المدعومة أمميا.

كما أشارت وكالة الأنباء إلى أن ليبيا تعتمد اعتمادا كليا على إنتاج النفط والغاز، ففي عام 2012، ووفقا لتقديرات صندوق النقد،  شكل النفط والغاز 96٪ من الإيرادات الحكومية و 98 في المائة من هذه الصادرات.
وأضافت الوكالة أن الحد من أنشطة الاستخراج أدى في سنة 2011، العام الذي اندلعت فيه الثورة الليبية، إلى انخفاض بنسبة 62% من الناتج المحلي الإجمالي، علما وأنه قد انتعش جزئيا، في السنوات التالية، إلا أنه عاد إلى الانخفاض في سنة 2014.
وأفادت أن إنتاج النفط ما يزال بعيدا عن 1.4 مليون برميل المستخرج مباشرة عقب الثورة، مشيرة إلى أن الإنفاق العام على الأجور والإعانات، يبلغ 93%من إجمالي الميزانية.
وفي عام 2015، انكمش النمو الاقتصادي بنسبة 10%، وفقا لبيانات البنك الدولي،
ولفتت الوكالة الإيطالية  إلى أن ما بين 70 و80% من النفط الليبي يوجه إلى أوروبا، وبالخصوص إلى إيطاليا وألمانيا وفرنسا.

ـــــــــــــــ
المرصد الليبي للإعلام